ولا عزاء لقاطني الأدوار العليا
هذا هو الشعار الذي اتخذته حركة المياه المتمردة في غضون الايام الثلاثة السابقة , معلنةً حالة من العصيان والتمرد علي الحنفيات ,كما طالبت المياه بحق اللجوء السياسي للجراكن والبانيوهات ضمن حملتها للتنديد بمرفق المياه بالقاهرة , هذا واعلنت المياه اعتصاماً كاملاً عن النزول من اي حنفية من حنفيات قاطني العمارة بل وازداد الامر ليشمل المنطقة بأسرها .
كانت هذا الأحداث بعد ان تم الأعلان عن هذا الأعتصام صباح يوم لاأثنين لتبدأ بعدها بساعات قليلة حالة من الذعر والدمار سادت جميع غرف وانحاء الشقة , حيث خرج الاهل مزعورين محاولين انقاذ ما يمكن انقاذه من الموقف , هذا وقد تمكنت فرق الأنقاذ من ملء ما يقرب من 3 جراكن والبانيوا كاملاً قبل بدء الأعتصام بساعات قليلة , وغني عن الذكر ان هذا المخزون الأستراتيجي قد نفذ عن اخره قبل بداية اليوم الثاني من الأعتصام .
وفي ظل المفاوضات الدائمة والمستمرة مع مسئولي التمرد اعلنت المياه انصياعها لرغبات المفاوضين في العودة للحنفيات علي ان يتم هذا تحت عدد من الشروط التي فرضت علي الطرفين ,
أولاً :علي المواطنين الصبر لمدة تقارب اليوم حتي تبدأ المياه في العودة وهذا لظروف المواصلات .
ثانياً : علي المواطنين تحمل لون ورائحة المياه لمدة تقارب الاربع ساعات بدأً من موعد العودة المحدد في البند السابق حتي تهدأ حالتها النفسية.
ثالثاً: واستمراراً في حملتها اكدت المياه علي انه لا عزاء لقاطني الأدوار العليا (ربنا يكون في عوننا ) .
هذا وقد بدأت إجراءات العودة في ساعته وحينه
أما الأن وبعد ان هدأ الموقف نستطيع ان نقول بكل الثقة انه قد تم إرضاء كل من الطرفين , علي ان تستمر حالة من تطبيع العلاقات بينهم حتي يجد جديد في الموقف.
مراسلكم من داخل البلاعة ,
صرصور المصرصر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 comment:
Congratualtion to ur Blog.
Post a Comment