7/27/2007

قصيدة فيوتكس


القصيدة دي من تأليف احمد عماد وكاتبها بعد ما النتيجة طلعت عشان يهني ببيها الجروب
طبعاً هي فيها شوية فضايح بس ان شاء الله اتمني ان الناس مش هتفهم قوي

أفرح .. أفرح أنت وهو
أفرح يالا لمرة بقوة
قوم يا حسام أجري يا سعيد
نط يا عيسوي يالا بقوة

مدوا الضحكة بطول وبعرض
طيروا لفوق وابعدوا م الأرض
قوم يا جمال مش وقت ماسنجر
يالا يا خالد ..شد دا فرض

يالا يا حلم العمر الباسم
فرحة جديدة اهي بتتراسم
بعد تعبنا وطول ليالينا
ضحكة كبيرة سوا نتقاسم

بعد أربع سنوات في مشقة
سنة أشغال ودقايق رقة
خدنا خلاص إفراج يا جماعة
والأمر ماهوش ناقص زقة

أفرح يالا يا عيسوي قوام
شوف خدماتك وأنت تمام
بعد سنين فاتت في الرعب
اصرخ في الاناليزر نااااام

مش هتلاقي حد يزعق
أوعى تخاف أو أوعى تقلق
ولا هتنام تاني مخنوق
مربوط من رجليك متشعلق

ولا هنزعق سوا ولا حاجة
دي الدنيا خلاص مش محتاجة
ولا هتقوم تسألني خلاص
ولا هكتبلك ع التلاجة

سيبك من الاناليزر وأفرح
الكود في القلب مالوش مطرح
يالا يا عيسوي قوم وأتنطط
بس ما تبعدش قوي وتسرح

وأنت يا خالد هيص عيش
ما تطلسأش الفرحة بطيش
طلسا طلسأ كان في الكود
ويوم الفرحة كتير ما يجيش

اضحك يالا بدون رسومات
ولا داتا بيز ولا اي حاجات
ولا هتبات تعبان م الكود
يالا ارتاح من غير حسابات

ولا هتبات تقطع في طريق
كل مايوسع تاني يضيق
ولا هتنام تحلم بالكود
ولا راح تفطر بيه ع الريق

افتح ماتش هنلعب تاني
مش هنخبي خلاص ونعاني
ولا هيفتش حد علينا
نلعب ماتش في كل ثواني

يابني اتنطط اعمل زيطة
خبط مية مليون تخبيطة
افرح مرة بجد وقوة
ولا خلاص حبيت الحيطة

قوم يا حبيب القلب جمال
مابقاش فيها اي خيال
إحنا خلاص ايوة اتخرجنا
ودي حاجة مش محتاجة سؤال

اعمل شات من غير إزعاج
واضحك بقى بدماغ ومزاج
انتا خلاص حر وطليق
وأنت اساسا مش محتاج

أضحك دنيا ومتبسمة
عيش اللحظة المش مؤلمة
قولي الاول هل فرحان؟؟
أوعى ترد تقول ربما

انتا صحيح دلوقتي جمال
اب لاسرة ورب عيال
بس تناسى دا كله شوية
وافرح بقى من غير أهوال

ولا عربية هتفلت منك
ولا أكواد هتخيب ظنك
قول وأشجيني كلام وفتاوي
احكي كلام عني أو عنك

قوم يا حبيب الكل حسام
يالا يا ليدر كله تمام
أول مرة منذ كتير
مش هستأذن قبل ما أنام

فك ياليدر فرجت جامد
بعد ما عشت الايام صامد
يالا ارتاح من بعد جراح
أفرح متعمد أو عامد

ولا هتفتش تاني علينا
ولا هتراقب من حوالينا
مش هتراقب ع الي ينام
ولا تكتب في ورق أسامينا

أيامنا الفايتة وحنسيبها
والفرحة مين راح يناسبها
علشان كده فيوتكس اتفقت
عيناك ليدر يا حبيبها

أنت قائدنا في أي مكان
أنت كبيرنا في أي زمان
أنتا حبيبنا وحامي جروبنا
كلنا بنحبك يا حسام

طيب اقول إزاي لسعيد
افرح يالا ومد الايد
اصل موبايله مودع خالص
حد يشوفله جهاز وجديد

يالا هقولك وانت حبيبي
صاحب درب وشئ في نصيبي
افرح يالا الفرح أكيد
كل الفرح ماهوش تقريبي

بس أما أنتا سعيد أنا إيه
أنا فرحان فرحان كده ليه
قولوا لكل الكون يا جماعة
أنا اسعد بني آدم فيه

قوم يا سعيد صمم بالراحة
ارسم أحلامك مرتاحة
قول الي في قلبك ما تخافش
دي الضحكة بفرحات طراحة

أما لو هتكلم عني
كل كلامي هيبقى تمني
إني أشوفكم أحسن ناس
بس كفاية .. دموعي تخوني

أنا فرحان بيكم وعشانكم
فرحان بيا وقلبي مكانكم
بعد مافات أيام في عذاب
ربنا ريح بالي وبالكم

بعد الميشن والعربية
والأكواد الرايحة وجاية
والرسومات ع الشاشة والحيطة
والسبورة هتشهد ليا

نفسي اقول كلمة مغلوبة
اوعوا في أيامنا المسلوبة
تنسوا واحد منكم كان
طب مين يعملكوا مقلوبة ؟؟

أنا يا أصحابي في أخر القول
بيكم أنا فرحان على طول
إن كان جد ولا هزار
ولا خناقة في طبق الفول

أحلى جروب في حياتي بجد
فرحتي بيكم من غير حد
خالد .. عيسوي .. سعيد وجمال
وأنا وحسام والكون ممتد

7/13/2007

اختيار

في حياتنا دائماً ما تواجهنا المواقف سواء الصغيرة او الكبيرة والتي تحتاج منا لأن نتخذ قرار ما , مهما بدا الامر في حينها سهلاً او بسيطاً او ان القرار ليس له تأثير كبير , اكن الحقيقة ان حياتنا كلها ما نحن فيه وما كنا عليه وما سنصير إليه ما هو إلا نتاج مجموعة من القرارات التي اتخذناها الصغير منها والكبير ليكونوا معاً تلك الحياة التي نعيشها.

مهما كان حجم القرار قد يبدو صغير فلا يصح الاستهزاء به او ان نقول انه لن يصنع فارقاً حيث ان اصغر الاختيارات قد تؤدي إلى اعظم النتائج, على سبيل المثال لو ان قراراً صغيراًً مثل هل آكل الآن ام ان اصلي ثم آكل , قد يبدوا الامر بسيطاً والقرار سهل ولكن لو قلنا انني لو أكلت الآن ثم صليت ربما يأتي إلي وقت الصلاة هاتف مهم لا استطيع الرد عليه وربما يكون هذا الهاتف قادراً على تغيير مسار حياتي ان يكون مثلاً من شركة طالما حلمت ان اعمل بها, وقد يحدث العكس ايضاً انني لو صليت اولاً يأتي الهاتف وقت الصلاة ولهذا يجب التفريق بين امرين وهما القرار والنتيجة.

القرار: هو الاختيار الذي يؤخذ من بين عدة اختيارات متاحة , وللأنسان الحرية التامة في إتخاذه فهو وحده المتحكم به وهو الوحيد المسئول عنه.

اما النتيجة: فهي العواقب التي تنتج نتيجة القرار الذي اتخذه الانسان ولكن النتيجة ليست بيد الانسان وليس مسئول عنها فهو فقط مسئول عن اتخاذ القرار الصحيح اما النتيجة فهي بيد الله وحده.

كيف يكون الاختيار صحيحاً

حتى يتخذ الانسان اي قرار في حياته يجب ان يتخذه وفق احد الاشياء الآتية او وفق مجموعة منها

العلم: لا يوجد إنسان ليس لديه علم مهما كان حجم هذا العلم ضئيل وهذا العلم هو مجموعة الثوابت التي يعلمها , وعندما يريد الانسان اتخاذ قرار فهو يقارنه بالثوابت التي عنده فمثلاً هو يعلم ان تأخير الصلاة خطء كبير ويعلم ايضاً ان احب الاعمال إلى الله الصلاة على اوقاتها لذا فعندما يأتي لأتخاذ قرار عن الوقت الذي سيصلي فيه فعليه اختيار الوقت وفقاً لهذا العلم او لتلك الثوابت التي يعرفها فإن فعل كان على صواب وإن لم يفعل فقد إتخذ القرار الخاطيء.

الاستشارة: اما اذا كان الاختيار في مجال لا يعلم عنه او في امر جديد عليه وجب عليه الاستشارة وأخذ الرأي ممن هو اعلم منه وعليه ايضاً ان يحسن اختيار من يستشيره فلكل مجاله ولكل تخصصه فلا يسأل عن مرض غير طبيب ولا يسأل عن فقه غير فقيه.

الاستخارة: هي اعظم انواع الاستشارة ففي الاستخارة انت تستشير مالك الدنيا وما عليها وخالق الخلق اجمعين الله سبحانه وتعالى ولكن لا تكون الاستخارة في الامور الواضحة والصريحة فلا استخير مثلاً عن ترك الصلاة وما إلى ذلك من الثوابت.

استفت قلبك: للأسف كثيراً ما تستغل هذه الجملة استغلال خاطء فليس معنى استفت قبلك ان استفته في ثوابت او ان اغير من اساس الدين او العلم فقط لأن قلبي يدلني ان هذا اصح, لكن استفت قلبك يحكم بها في الامور التي لا يستطيع ان يحكم عليها غيرك مثل الرخص التي اعطاها الله لك فأنت فقط من يستطيع الحكم اذا كان سفرك يستحق ان تقصر او لا يستحق وانت من يحكم اذا كان مرضك يمنعك عن الصيام او لايمنعك.

لماذا احسن الاختيار في الامور البسيطة والتي لا عواقب لها؟

هناك سببان يجعلانك تتخذ دائماً الاختيار الصحيح مهما كان صغيراً اون تفكر في اي عمل قبل ان تعمله

اولهما هو كما ذكر سابقاً ان الاختيارات الصغيرة يبنى عليها نتائج كبيرة في بعض الاحيان.

الثاني هو التعود فالإنسان عندما يعتاد ان يفعل الصواب في كل امر يواجهه يعتاد على ذلك ويعتاد على مواجهة نفسه ومقاومتها وذكر عن احد السلف ان طالباً للعلم عنده زاره في داره وبعد ان خرج وعاد الطالب لداره وجد معلمه يزوره ولم يكن معتاد على ذلك فتعجب انه كان عنده منذ دقائق فقال له معلمه انه كان ينوي زيارته قبل ان يزوره واراد الا تعتاد نفسه على العزوم على شيء ثم الرجوع فيه, لهذا فمهما كان العمل صغيراً وبسيطاً فعليك ان تتقنه وتتأنى في اختيارك فيه حتى تعتاد وترتاح نفسك للصواب , مثال على عمل صغير يعودك على هذا هو اماطة الاذى عن الطريق.

ختاماً ارجو الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* هذه المقالة هي مجموعة من الآراء الشخصية ولم تبنى على اي قراءات متعمقة في الموضوع لذا لا يؤخذ بها كمرجع.